مرسي كتير
4 مشترك
شيطان العصر
النرجس- عضوه جديده
- عدد المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 30/08/2013
- مساهمة رقم 2
رد: شيطان العصر
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 31/03/2013
الموقع : زمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرده
- مساهمة رقم 4
رد: شيطان العصر
ŞÞгįņĞ FLöŵỀř- زمرده بيضاء
- عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 06/04/2013
الموقع : زمــــــــــــــــردة
- مساهمة رقم 5
رد: شيطان العصر
رووووووووووووووووووووعة
عايشه ع ذكري- زمرده بيضاء
- عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 22/05/2013
- مساهمة رقم 6
شيطان العصر
شيطان يقتل ويدمر، شيطان يتمكلنا ليدمر حياة بأسرها، ليدمر أجيالاً، فيتسلل إلينا ويتملكنا ويوسوس لنا لفعل ما يريد دون قيود.
شيطان حقاً هو الفراغ الذى يقف سبباً أساسياً أمام حالة الفشل والضياع التى يصل إليها شبابنا الآن.
ليقف سبباً أيضاً فى تدمير حيوات زهرة شبابنا، فلقد دمر ولازال يدمر أجيالاً وأجيالاً، فذهب بهم إلى الإدمان والجريمة والعنف، ولعل من أسباب هذا الفراغ المدمر، هو غياب الهدف، وغياب الهدف فى حياة الفرد يعد انعداماً للحياة، وهو الذى يجب أن يقف كحافز لتحدى الصعاب وقهرها لتحقيق هذا الهدف النبيل والوصول إليها بطرقٍ شريفة نحترمها نحن ويحترمها المجتمع بأسره وتشرعه الأديان السماوية.
ولعلنا جميعا رأينا بأعيننا ماذا فعل شبابنا المتفرقون فى الشوارع والمقاهى ودور السينما عندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية فقد جمعتهم القضية وتبنتهم ووحدتهم، فكانت لهم الهدف الذى ظلوا يبحثون عنه.
فشبابنا على قدرٍ عالٍ من الوعى والذكاء والإيمان والإيمان بالحق، وعلى قدرٍ عالٍ من الشجاعة والقوة، فقد فرقهم الفراغ وغياب الهدف، وجمعتهم القضية ووحدتهم؛ وحدتهم دينياً ووجدانيا وفكرياً وعقلياً وإن أخذهم الحماس لفعل عكس ما أرادوا.
فكأنهم حاربوا شيطانهم بداخلهم بهذه القوى المكبوتة، نعم هم حاربوه انتقاماً دونما يدرون ماذا يجنون من ثمارِ هذه الحرب!
وكأنهم أحسوا بالنبض لأول مرة فى صدورهم، فأبصروا حياتهم حياةً جديدةً مختلفة، وربما شعروا لأول مرة لماذا خلقوا فى هذه الدنيا؟
ربما لتبنى قضيةً أو هدفاً يعيشون لتحقيقه والوصول إليه.
فإن الهدف نبيل وشريف ولكنها قوى مكبوتة وجهت خطأ، دفعهم لفعلها شيطانهم فبدلاً من محاربته حاربوا أنفسهم.
وإنى أرى أن القضية هى التى تتبنى الفرد أولاً، فشباب مصر فى عهد الاستعمار تبنتهم قضية الوطن ونادتهم فلبوا نداها فحاربوا وقاوموا الاستعمار، فثاروا بداخلهم أولاً على كل فسادٍ واستكانة، فطهروا أنفسهم أولاً، وبعدها ثاروا من أجل الوطن فطهروه من القوى الفاسدة الطاغية، فكان الوطن وتحريره هدفاً لهم حاربوا به شيطانهم بداخلهم.
وإنى لأرى أننا نحن الذى صنعنا هذا الشيطان ولدينا القدرة على قهره وإبادته وقتله وتدميره قبل أن يدمرنا، فنبنى حياة سوية قوية نتحدى ونواجه بها الصعاب.
حياةً لا نعرف فيها يأساً ولا استسلام ، فنحارب جهلنا وشيطاننا بالإيمان، بالثقافة، بالوعى، بالحب وبالسلام.
فلنحدث ثورة بداخلنا ضد الضياع والدمار ضد كل شيطان يتملكنا ليدمرنا، فنحن الآن نواجه حرباً صعبة، حرباً سلاحها العلم والثقافة، فنحن نحارب بهذين السلاحين، فلنتزود لها ولنعد العدة وليكن سلاحنا فى هذه الحرب قلم وكتاب.
شيطان حقاً هو الفراغ الذى يقف سبباً أساسياً أمام حالة الفشل والضياع التى يصل إليها شبابنا الآن.
ليقف سبباً أيضاً فى تدمير حيوات زهرة شبابنا، فلقد دمر ولازال يدمر أجيالاً وأجيالاً، فذهب بهم إلى الإدمان والجريمة والعنف، ولعل من أسباب هذا الفراغ المدمر، هو غياب الهدف، وغياب الهدف فى حياة الفرد يعد انعداماً للحياة، وهو الذى يجب أن يقف كحافز لتحدى الصعاب وقهرها لتحقيق هذا الهدف النبيل والوصول إليها بطرقٍ شريفة نحترمها نحن ويحترمها المجتمع بأسره وتشرعه الأديان السماوية.
ولعلنا جميعا رأينا بأعيننا ماذا فعل شبابنا المتفرقون فى الشوارع والمقاهى ودور السينما عندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية فقد جمعتهم القضية وتبنتهم ووحدتهم، فكانت لهم الهدف الذى ظلوا يبحثون عنه.
فشبابنا على قدرٍ عالٍ من الوعى والذكاء والإيمان والإيمان بالحق، وعلى قدرٍ عالٍ من الشجاعة والقوة، فقد فرقهم الفراغ وغياب الهدف، وجمعتهم القضية ووحدتهم؛ وحدتهم دينياً ووجدانيا وفكرياً وعقلياً وإن أخذهم الحماس لفعل عكس ما أرادوا.
فكأنهم حاربوا شيطانهم بداخلهم بهذه القوى المكبوتة، نعم هم حاربوه انتقاماً دونما يدرون ماذا يجنون من ثمارِ هذه الحرب!
وكأنهم أحسوا بالنبض لأول مرة فى صدورهم، فأبصروا حياتهم حياةً جديدةً مختلفة، وربما شعروا لأول مرة لماذا خلقوا فى هذه الدنيا؟
ربما لتبنى قضيةً أو هدفاً يعيشون لتحقيقه والوصول إليه.
فإن الهدف نبيل وشريف ولكنها قوى مكبوتة وجهت خطأ، دفعهم لفعلها شيطانهم فبدلاً من محاربته حاربوا أنفسهم.
وإنى أرى أن القضية هى التى تتبنى الفرد أولاً، فشباب مصر فى عهد الاستعمار تبنتهم قضية الوطن ونادتهم فلبوا نداها فحاربوا وقاوموا الاستعمار، فثاروا بداخلهم أولاً على كل فسادٍ واستكانة، فطهروا أنفسهم أولاً، وبعدها ثاروا من أجل الوطن فطهروه من القوى الفاسدة الطاغية، فكان الوطن وتحريره هدفاً لهم حاربوا به شيطانهم بداخلهم.
وإنى لأرى أننا نحن الذى صنعنا هذا الشيطان ولدينا القدرة على قهره وإبادته وقتله وتدميره قبل أن يدمرنا، فنبنى حياة سوية قوية نتحدى ونواجه بها الصعاب.
حياةً لا نعرف فيها يأساً ولا استسلام ، فنحارب جهلنا وشيطاننا بالإيمان، بالثقافة، بالوعى، بالحب وبالسلام.
فلنحدث ثورة بداخلنا ضد الضياع والدمار ضد كل شيطان يتملكنا ليدمرنا، فنحن الآن نواجه حرباً صعبة، حرباً سلاحها العلم والثقافة، فنحن نحارب بهذين السلاحين، فلنتزود لها ولنعد العدة وليكن سلاحنا فى هذه الحرب قلم وكتاب.