جميييييييله جدااااا .سلمت اناملك .ولا منك
3 مشترك
بعض الطيور
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 31/03/2013
الموقع : زمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرده
- مساهمة رقم 1
رد: بعض الطيور
عايشه ع ذكري- زمرده بيضاء
- عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 22/05/2013
- مساهمة رقم 2
رد: بعض الطيور
شكرا يا هدهد
ربنا يحرمني منكم
ربنا يحرمني منكم
ŞÞгįņĞ FLöŵỀř- زمرده بيضاء
- عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 06/04/2013
الموقع : زمــــــــــــــــردة
- مساهمة رقم 3
رد: بعض الطيور
حلووووووووووووة اووووي القصة
عايشه ع ذكري- زمرده بيضاء
- عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 22/05/2013
- مساهمة رقم 4
بعض الطيور
بعض الطيور
اقترب منها برأسه الضخم، ومد يدا مترددة إلي الزر الذي تعلم مؤخرا أنه خاص برفع الصوت.. وقف يتابع الحديث بعينين حائرتين، ثم:
جائزة علي ماذا؟
تساءل بلهفة..
أفضل قصة. ردت اقتضاب،وأقفلت المذياع ونهضت لتعد الغداء..مترددا تبعها..حافي القدمين _لولا نظرة صارمة ذكرته بالخفين
ملتصقا بحائط المطبخ الضيق ، سألها:
لماذا لا ترسلين لهم قصة!
تنهدت وصمتت. دفنت رأسها في صحفة الطعام وتظاهرت بالانهماك، لكنه ظل شاخصا ببصره منتظرا اجابة.. قالت بحزن:
كسرت قلمي منذ زمن..
عندي واحد..
قالها طائرا إلي حجرته
"هذا الفتي يقتلني ببطء" ..فكرت
عاد إليها ممسكا بقلم وضعه أمامها، ومد يده بدفتر مدرسي منقوش عليه بطريق يلهو..
لن أكتب. صرخت بها في وجهه، وتجاوزته حاملة صحفتها
اجلس وكل
امتثل علي مضض..لكن لم يبد عليه اليأس..
لو أنك ربحت الجائزة، ربما أمكنك إحضار طاقم البرازيل لي..
ثم استجمع قوته وشجاعته ليهتف
لن نضطر وقتها للسماح لذلك الرجل بالعيش معنا..
ودت لو استطاعت إخراسه، لكنها لم تجرؤ علي إخباره بأن الرجل أيضا رفض العيش معه
لن نضطر لشيء..سأحضره أنا..
وأسرعت تضيف:- وبلا قصة..
متي!..سأل بلهفة حين تتعلم كيف تعقد رباط حذائك ..قالت بتهكم
تعلمت هذا أمس، وأخبرتك..
ابتسامة حنان خانتها وتلاعبت فوق شفتيها..كان هذا منذ ما يقرب من شهر..لكن الفتي مازال ينادي كل الماضي ب(أمس)
ليكن ذلك إذن في عيد ميلادك..
غزت الحيرة مدن وجهه منغولي الملامح؛فأسرعت تجيب سؤالا لم يسأل:
فقط بعد ثلاثة أشهر
ولماذا ليس الآن!
أزعجها السؤال، ومدت يدها بتلقائية تتحسس جيبها..مابقي من راتبها يكفيهما بالكاد لآخر الشهر. وكأنما أدرك بمعجزة ما يقلقها، التمعت عيناه الجاحظتان بإغراء
ربما لو استطعت كتابة قصة..
أف..هل سنعود لهذا!..واستطردت بخبث:
اسمع..لماذا لا تكتبها أنا!
ازدادت عيناه جحوظا ولم يجب؛ فأضافت:
حاول..المهم أن تكون قصة جميلة لتفوز..
وابتسمت متذكرة فشله في تعلم قواعد التعبير بمدرسته..
"هكذا ، لن يجرؤ علي فتح الموضوع ثانية"..فكرت
تناول قلمه ودفتره، وأغلق عليه جدرانه الأربعة المزخرفة بملصقات ضخمة لنعامات حزينة.. في المساء خرج، وكانت تستعد لتسخين العشاء. وضع أمامها دفتره دون كلمة..تناولته ونظرت للسطر المكتوب، ثم لصغيرها،ثم للسطر..
ما..ما هذا!
قصتي. بخجل أجاب
تطلعت إلي عينيه لحظة، ثم ربتت علي خده السمين
ارتد ملابسك..سنذهب لنبتاع الطاقم..
شهق غير مصدق، ثم انطلق مؤجلا فرحته ، كأنما يخشى تراجعها إن أبداها، بينما عادت هي للسطر محاولة منع تلك القطرة الدافئة من السقوط.
بعد لحظات، غادرا المنزل معا، مخلفين سطرا يقول
بعض الطيور لا تطير، مع إنها تمتلك جناحين..
اقترب منها برأسه الضخم، ومد يدا مترددة إلي الزر الذي تعلم مؤخرا أنه خاص برفع الصوت.. وقف يتابع الحديث بعينين حائرتين، ثم:
جائزة علي ماذا؟
تساءل بلهفة..
أفضل قصة. ردت اقتضاب،وأقفلت المذياع ونهضت لتعد الغداء..مترددا تبعها..حافي القدمين _لولا نظرة صارمة ذكرته بالخفين
ملتصقا بحائط المطبخ الضيق ، سألها:
لماذا لا ترسلين لهم قصة!
تنهدت وصمتت. دفنت رأسها في صحفة الطعام وتظاهرت بالانهماك، لكنه ظل شاخصا ببصره منتظرا اجابة.. قالت بحزن:
كسرت قلمي منذ زمن..
عندي واحد..
قالها طائرا إلي حجرته
"هذا الفتي يقتلني ببطء" ..فكرت
عاد إليها ممسكا بقلم وضعه أمامها، ومد يده بدفتر مدرسي منقوش عليه بطريق يلهو..
لن أكتب. صرخت بها في وجهه، وتجاوزته حاملة صحفتها
اجلس وكل
امتثل علي مضض..لكن لم يبد عليه اليأس..
لو أنك ربحت الجائزة، ربما أمكنك إحضار طاقم البرازيل لي..
ثم استجمع قوته وشجاعته ليهتف
لن نضطر وقتها للسماح لذلك الرجل بالعيش معنا..
ودت لو استطاعت إخراسه، لكنها لم تجرؤ علي إخباره بأن الرجل أيضا رفض العيش معه
لن نضطر لشيء..سأحضره أنا..
وأسرعت تضيف:- وبلا قصة..
متي!..سأل بلهفة حين تتعلم كيف تعقد رباط حذائك ..قالت بتهكم
تعلمت هذا أمس، وأخبرتك..
ابتسامة حنان خانتها وتلاعبت فوق شفتيها..كان هذا منذ ما يقرب من شهر..لكن الفتي مازال ينادي كل الماضي ب(أمس)
ليكن ذلك إذن في عيد ميلادك..
غزت الحيرة مدن وجهه منغولي الملامح؛فأسرعت تجيب سؤالا لم يسأل:
فقط بعد ثلاثة أشهر
ولماذا ليس الآن!
أزعجها السؤال، ومدت يدها بتلقائية تتحسس جيبها..مابقي من راتبها يكفيهما بالكاد لآخر الشهر. وكأنما أدرك بمعجزة ما يقلقها، التمعت عيناه الجاحظتان بإغراء
ربما لو استطعت كتابة قصة..
أف..هل سنعود لهذا!..واستطردت بخبث:
اسمع..لماذا لا تكتبها أنا!
ازدادت عيناه جحوظا ولم يجب؛ فأضافت:
حاول..المهم أن تكون قصة جميلة لتفوز..
وابتسمت متذكرة فشله في تعلم قواعد التعبير بمدرسته..
"هكذا ، لن يجرؤ علي فتح الموضوع ثانية"..فكرت
تناول قلمه ودفتره، وأغلق عليه جدرانه الأربعة المزخرفة بملصقات ضخمة لنعامات حزينة.. في المساء خرج، وكانت تستعد لتسخين العشاء. وضع أمامها دفتره دون كلمة..تناولته ونظرت للسطر المكتوب، ثم لصغيرها،ثم للسطر..
ما..ما هذا!
قصتي. بخجل أجاب
تطلعت إلي عينيه لحظة، ثم ربتت علي خده السمين
ارتد ملابسك..سنذهب لنبتاع الطاقم..
شهق غير مصدق، ثم انطلق مؤجلا فرحته ، كأنما يخشى تراجعها إن أبداها، بينما عادت هي للسطر محاولة منع تلك القطرة الدافئة من السقوط.
بعد لحظات، غادرا المنزل معا، مخلفين سطرا يقول
بعض الطيور لا تطير، مع إنها تمتلك جناحين..