منتديات زمرده

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات زمرده

منتدى مخصص(للبنات فقط)


3 مشترك

    تحت نافذتي

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 147
    تاريخ التسجيل : 31/03/2013
    الموقع : زمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرده

    تحت نافذتي Empty رد: تحت نافذتي

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أغسطس 27, 2013 1:04 am

    تحت نافذتي 2409121595 رائع
    ŞÞгįņĞ FLöŵỀř
    ŞÞгįņĞ FLöŵỀř
    زمرده بيضاء
    زمرده بيضاء


    عدد المساهمات : 145
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013
    الموقع : زمــــــــــــــــردة

    تحت نافذتي Empty رد: تحت نافذتي

    مُساهمة من طرف ŞÞгįņĞ FLöŵỀř الإثنين أغسطس 26, 2013 7:14 pm

    Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad Crying or Very sad 
    عايشه ع ذكري
    عايشه ع ذكري
    زمرده بيضاء
    زمرده بيضاء


    عدد المساهمات : 148
    تاريخ التسجيل : 22/05/2013

    تحت نافذتي Empty تحت نافذتي

    مُساهمة من طرف عايشه ع ذكري الإثنين أغسطس 26, 2013 6:11 pm

    الساعة تدق الخامسة..تنظر أمي إلي نظرة أفهمها جيدا،وأتجاهلها ناهضة ..
    فجأة، أنسي العالم خلفي..الآن يتم أمامي آخر فصول المأساة..
    أتطلع للمسرح وابحث بعيني..هو ذا البطل مستند لأحد أعمدة الإنارة، وعلي وجهه يبدو القلق. هذا الوجه الذي مرت به خلال شهر كل تعبيرات الدنيا.. شاهدته يفرح،يضطرب،يحبط،يحلق..كان اليوم قلقا. وكنت أدرك مدي قلقه.
    نظر لأعلي بطرف عينه ،فرميته بابتسامة ساخرة..
    زفر بحنق ، وعاد يخفض عينيه..
    إنها لن تأتي..ماذا تتوقع! ..لقد اختارت الأفضل أيها الأحمق..العرق يغزو تقاسيم وجهه المليح، ويحاول التظاهر بالاطمئنان أمامي..ينظر لساعته .. الخامسة وخمس!..لماذا تأخرت؟..لا ريب أنه يتساءل بحمق..
    أنا أدركت مالم يدركه..
    لكنها أتت!
    تهلل وجهه ونظر إلي بتشفي..المسكين!!
    للمرة الألف أدرك ما لم يدركه، وبدأت أكرهها حقا..كيف امتلكت الجرأة لتأتي أيتها الحدأة!..بدأ يتجاهلني ومد يده يتلقاها..منحته يدا باردة متخشبة، صافحته ثم أسرعت تستكين بجوار صاحبتها..
    بدأت أميل برأسي لأسمع حوارهما..من جديد أمنح نفسي الحق في معرفة ما يدور تحت نافذتي..ليتهما يرفعان صوتهما قليلا!
    كانت تشيح بيدها مقررة شيئاما..بالطبع تحصي له مزايا الآخر..ياعزيزي، لهذه الأسباب قررت أن أذبحك..الرجل يهز رأسه..لا يوجد أدني أمل!.. إذن لماذا جئت ؟ ينظر لها ..يحاول جاهدا استجداء الفهم من وجهها الأخرس..بدا عليها الملل..أدارت وجهها بضيق..
    أمسك كفها محاولا استعادتها؛ فجذبتها بعنف..الآن، هي تتصرف كثري رقيق القلب، يحاول التخلص من لزوجة متسول أشعث..
    لماذا لا تريد أن تفهم!..أنت لا تملك سوي قلب، وأنا بحاجة لأكثر من قلب.. بدأ يفهم..بدأ يتراجع..حانت منه نظرة لأعلي فلم يرني..
    عاد يلح عليها ..أعدك أن أمتلك أكثر من قلب..هزت رأسها بأسف ومضت..ظل يلاحقها ببصره..تلك الكتلة الحبيبة ترحل عازمة علي ألا تعود قط..لأنه ارتكب خطأ لا يغتفر..لأنه لا يملك سوي قلب..
    الآن يمكنها أن تفخر بكونها حطمت خطيئته تماما..يحاول أن يتماسك..يتحاشي النظر إلي ابتسامتي الساخرة غير عالم أنها لم تعد هنا.. لحظة انهيار رجل..
    أشهدها للمرة الاولي..
    يدان متراخيتان..قدمان متحجرتان..عين تائهة..
    أحسست بطرقات خفيفة علي رأسي، وأدركت أنها تمطر، لكني عجزت عن تمييز القطرات علي خديه..
    كالعادة تجاهلت احتجاج أمي..كان بطل الرواية قد بدأ يتحرك متحاشيا النظر لأعلي، وابتلعه ضباب الطريق في لحظات..وأدركت أنني لن أراه ثانية قط.. ليكن..أنت أصررت علي التحامق للنهاية!
    أدخلت رأسي وأسدلت الستار؛ فتلقتني أمي وهي تمصمص شفتيها:- مالك !.. تبكين كمن فقد حبيبا!
    لو تعلم كم كانت محقة!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:57 am